تحميل الفيديو
تعريف الاذان والاقامة وحكمها شرعاً :
- تعريف الاذان لغة :- الاعلام عن شيء بصوت مرتفع.
قال تعالى ( وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ) سورة (التوبة) الاية (3) 
أي بمعنى الإعلام .
- الأذان شرعاً :- الاعلام بدخول وقت الصلاة بصوت مرتفع والتهيأ للقيام إلى الصلاة بذكر مخصوص ورد به الشرع.
- الاقامة شرعا: الاعلام عن اقامة الصلاة (للجماعة وللمنفرد) والقيم لاداءها وهي من ما امر به النبي صلى الله عليه واله .

حكم الاذان والإقامة
الأذان والإقامة مشروعان في حق الرجال للصلوات الخمس دون غيرهما من فروض الكفاية إذا قام بها احد المسلمين المكلفين سقط الاثم عن الباقين لأنها من شعائر الاسلام الظاهرة فلا يجوز تعطيلها.
شروط صحة الاذان
1- الاسلام : فلا يصحان من الكفار
2- العقل : فلا يصحان من مجنون والسكران كسائر العبادات.
3- الذكوريه : فلا يصحان من المرآة للفتنة بصوتها.
4- أن يكون الاذان عند دخول وقت الصلاة.
5- أن يكون الاذان مرتباً متوالياً.
6- أن يكون الاذان والإقامة باللغة العربية وبالألفاظ العربية التي وردت بها السنة النبويه.

الصفات المستحبة في المؤذن:
1- أن يكون عدلاً أميناً. لأنه مؤتمن يرجع اليه في الصلاة والصيام.
2- ان يكون بالغاً عاقلاً ويصح آذان الصبي المميز.
3- ان يكون عالماً بالأوقات.
4- أن يكون ذو صوت جهوري ندي لكي لا ينفر الناس عن سماع الاذان.
5- ان يكون متطهراً من الحدث الاكبر والاصغر.
6- ان يترسل في الاذان ويتحدر في الاقامة.

صفة الأذان والإقامة:
فعن النبي صلى الله عليه واله يعلمنا الاذان فقال: تقول "الله أكبر- الله أكبر- الله أكبر- الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله –أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله - حي على الصلاة- حي على الصلاة. حي على الفلاح- حي على الفلاح. الله أكبر- الله أكبر- لا إله إلا الله-".
وأما صفه الاقامة : فعن النبي صلى الله عليه واله أمر بلال ان يشفع في الاذان ويوتر في الإقامة الا في قوله قد قامت الصلاة فيقولها مرتين وفي آذان الفجر يقول بعد حي على الفلاح الصلاة خير من النوم مرتين.
ويستحب ان يقول من يسمع الاذان – فعن النبي صلى الله عليه واله قال "اذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن" الا في الحيلتين فيشرع لسامع الاذان أن يقول لا حول ولا قوة الا بالله ثم يصلي على النبي صلى الله عليه واله ثم يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة الفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته. قال رسول الله صلى الله عليه واله من سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة.

مكروهات الأذان :
· يكره أذان الجنب وغير المتوضئ .
· ويكره الخروج من المسجد بعد الأذان إلا لعذر.
· يكره التمطيط فيه وهو أن يمد الحروف مدا فاحشا .
· يكره المشي في حال الأذان .
· يكره التوجه لغير القبلة .

مستحبات لمن يسمع الأذان :
· يستحب للمؤذن ولسامع الأذان الصلاة على النبي واله . لقوله صلى الله عليه واله: ( إذا أذن المؤذؤن فقولوا كما يقول ثم صلوا علي).
· يستحب أن نقول كما يقول المؤذن، وأما في الفجر عند قوله الصلاة خير من النوم أن يقال: صدقت وبررت.
· ويستحب لمن يقرأ القرآن أن يتوقف ليسمع النداء، ويردد خلفه .
· ويجيب النداء ويقول مثل قوله حتى ولو كان جنبا أو نفساء أو حائضا.
· ويستحب لمن يسمع النداء القيام تعظيما أن استطاع .
· وأن تكرر الأذان وسمعه استحب أن يجيب في كل مرة .
· وأما إذا دخل المصلي المسجد والأذان يؤذن لم يأت بتحية ولا بغيرها حتى يفرغ المؤذن .
· ويستحب بعد الأذان أن يقول: ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته) وقال صلى الله عليه واله عن الوسيلة: ( ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي) .
· ويستحب بعد المغرب أن يقول: ( اللهم هذا اقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك وحضور صلواتك فاغفر لي)
· ويستحب بعد الصبح ان يقول: ( اللهم هذا اقبال نهارك وإدبار ليلك وأصوات دعاتك فاغفر لي )
· كما يستحب الدعاء بعد الأذان، وبعد الاقامة أيضا .

الإقامة ومستحباتها:
· الأذان والاقامة سنة مؤكدة .
· يسن الإسراع في الإقامة .
· الأولى أن يتولى الإقامة من أذن .
· يستحب التوجه للقبلة في الأذان والإقامة .
· يستحب أن يكون متطهرا .
· يستحب أن يقيم الصلاة وهو قائم أي واقف .
· يستحب للإمام تسوية الصفوف والدعاء بعد الإقامة .
· كما يستحب الأذان في امور غير الصلاة كالأذان والاقامة في أذن المولود، اليمنى.وتندب الاقامة في اليسرى، لأن الرسول صلى الله عليه واله أذن في أذن الحسن رضي الله تعالى عنه، حين ولادته .ومنها الأذان وقت الحريق والحرب، وخلف المسافر.
· ويسن الاذان للمهموم وللغضبان .