لأداء فريضة الصلاة إيماناً وتصديقاً وامتثالا لما أمرنا الله به في كتابه
واتباعا لهديه صلى الله عليه واله نتبع ما يلي:.
1- النية بعزم لاداء الصلاة (فرضا أو نافلة) لوجه الله تعالى والنية محلها القلب
وهو العزم على فعل معين بقصد معين – ولا يشترط التلفظ بها.
2- الوقوف معتدلاً مستقبلاً القبلة بوجهه قياماً ثابتاً غير مائلاً لجهة معينة إلى
الأمام أو الخلف – ويتحقق الوقوف قائماً باستقامة الساقين والظهر من غير انحناء أو
ميلان إلى جنب معين.
3- التلفظ بتكبيرة الإحرام وهي قوله (الله وأكبر) من غير أن يرفع صوته بها ويكفي أن
يسمع نفسه بها ويرفع يده فوق عاتقه محاذياً لشحمة أذنيه دون ان يمسهما مفرجاً بين
أصابعه مستقبلاً جهة القبلة بباطن كفه – رامياً ببصره إلى موضع سجوده.
4- رفع اليدين واضعاً يده اليمنى على اليسرى على صدره او اسبالهما بجانب الجذع
مستشعراً عظمة الخالق سبحانه وتعالى وهو واقف بين يديه.
5- قراءة دعاء الاستفتاح كما ورد عن النبي صلى الله عليه واله سراً يسمع به نفسه.
6- التعوذ من الشيطان الرجيم ولو مرة واحدة في الصلاة ليتجنب ما يلقيه الشيطان عليه
أثناء صلاته ليشوش عليه ويشغله عن مناجاة ربه في الصلاة.
7- قراءة سورة الفاتحة سراً في صلاتي الظهر والعصر والركعة الثالثة والرابعة من
المغرب والعشاء والاجهار في قراءتها في صلاة الفجر والركعة الأولى والثانية من
صلاتي المغرب والعشاء.
8- في الصلاة جماعة مع الإمام فأنه لا يقرأ مع الإمام عند جهر الإمام بالقراءة لأن
قراءة الإمام قراءة للمأموم ولقوله تعالى ( فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
لعلكم ترحمون ) سورة (الاعراف) الاية (204) , وتكون القراءة جهرية بالنسبة للمنفرد في الركعة الأولى والثانية من
صلاة الفجر والمغرب والعشاء – وتكون القراءة سرية في الركعة الثالثة والرابعة من
صلاة المغرب والعشاء في صلاتي الظهر والعصر.
9- عند الانتهاء من القراءة يشرع بالركوع رافعاً يديه فوق عاتقه كما فعل في تكبيرة
الإحرام ويقول (الله وأكبر) ثم ينحني إلى الركوع واضعاً قبضة يده على ركبته ماسكاً
بها وقد جافا مرفقيه عن جنبه وبسط ظهره وجعله مستوياً مع رأسه وحتى يطمئن في ركوعه
ويأخذ كل عضوِ مأخذه ويقول في ركوعه سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات وهي الأكمل ولو
قالها مرة واحدة أجزأت ويدعوا بما ورد من الأدعية ما ورد عن رسول الله صلى الله
عليه واله ومنها قوله سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
10- الاعتدال من الركوع والاستواء قائماً من غير انحناء في الساق أو في الظهر حتى
يطمئن واقفاً حتى يأخذ كل عضو مأخذه ويقول سمع الله لمن حمده – ربنا لك الحمد حمداً
كثيراً طيباً مباركاً فيه بقدر السماوات والأرض وما بينهما وبقدر ما شئت من شيء بعد
أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد
11- ثم يشرع في السجود ويقول (الله وأكبر) ويهوي ساجدا معتمداً على يديه وركبتيه
ويجعل يديه حذو أذنيه ويجافي بينهما وبين جنبه ويمكن جبهته وأنفه من الأرض ويجافي
بين صدره وبطنه ليستقيم ظهره ورأسه فلا يلوي رأسه بشكل مائل عن استقامة ظهره – حتى
يطمئن ويأخذ كل عضو مأخذه ويكون السجود على سبعة أعظم كما بين ذلك رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال أمرت أن أسجد على سبعة أعظم وهي القدمان والركبتان واليدان
والجبهة والأنف كعضو واحد وتكون القدمين مرفوعة عن الأرض إلا أطرف القدم وتكون رؤوس
أطراف القدم مستقبلة القبلة ويكون الارتكاز على الركبتين مع وضع قائم للفخدين
وانحناء مستقيم للظهر والرأس وتمكين الجبهة والأنف من الأرض ويضع كفيه على الأرض
وقد فرج بين أصابع اليد حذو الأذنين ورفع مرفقيه عن الأرض.
12- ويقول عند سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ولو قالها مرة واحدة أجزأت عنه
ويختار من الأدعية ما ورد عن الرسول صلى الله عليه واله منها " سبحانك اللهم ربنا
وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك – سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت – اللهم اغفر لي
ما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني.
13- ثم يرفع من السجود ويقول (الله وأكبر) ويجلس للاستراحة وينصب قدمه اليمني
ويفترش قدمه اليسرى ويجلس عليها ويضع يده اليمنى على فخده الأيمن ويده اليسرى على
فخده الأيسر حتى يطمئن ويستوي قاعداً ويقول ربي اغفر لي.
14- ثم يكبر(الله وأكبر) ويسجد كما فعل في السجدة الأولى حتى يطمئن ساجداً ويرفع من
السجود بقوله (الله وأكبر) حتى يستوي جالساً ثم يقوم إلى الركعة الثانية ويفعل ذلك
في كل ركعة من الصلاة.
15- ويجلس للتشهد بعد الفراغ من الركعة الثانية ويفترش رجله اليسرى ويجلس عليها
وينصب رجله اليمنى ويضع كفه الأيمن على فخده الأيمن ويضع كفه الأيسر على فخده
الأيسر باسطاً كفه على فخديه ويقرأ التشهد المأثور وهو التحيات لله والصلوات
والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته – السلام علينا وعلى عباده
الصالحين – أشهد أن لا اله لا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ويرفع السبابة من
اليد اليمنى عند التشهد كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله انه كان يفعل ذلك.
التشهد الأخير في الصلاة :-
يقول في جلوسه "التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله
وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله, اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل
إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك
حميد مجيد".
ثم ينهض لإكمال باقي الركعات.
فإن كانت الصلاة ركعتان كصلاة الفجر سلم عن يمينه بقوله السلام عليكم ورحمة الله
وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله.
وإن كانت الصلاة ثلاث ركعات جلس للتشهد في الركعة الثالثة والتسليم عن يمينه
وشماله.
وإن كانت الصلاة رباعية أدى ركعتين بعد التشهد الأول وجلس للتشهد الأخير وسلم بعد
الانتهاء من التشهد . وعند التشهد يرفع سبابته عندما يقول في التشهد أشهد أن لا اله
إلا الله ويرمي ببصره إلى السبابة فإذا انتهى من التشهد الأخير استعاذ من أربع كما
جاء عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر
فليستعذ بالله من أربع يقول( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن
فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال) ثم يدعوا بما شاء من الأدعية ، ثم
يسلم عن يمينه وشماله .viagra
read deltasone 20mg